السلام عليكم
اليوم اقدم لكم الفصل الخامس من
"الزهرة الشوكية"
الفصل الخامس( الزهرة الشوكيه ):
توجهت "أزامي" الي السيارة لتقلها الي المنتجع ... و بعد دخولها السيارة فوجئت بمدي
فخامة السيارة و روعتها .. فقالت متمتمه في خاطرها :" يا له من غني .. لا عجب في
انه متفاخر "
و بعد انطلاق السيارة كان يشغل بال "أزامي" انها لم تطلب من امها قط ان تذهب الي
الريف بل كانت تريد الذهاب الي القرية الريفية التي بجوار المنتجع الريفي ..
و لكن مع كل هذا لم تكن "أزامي" مهتمة اذا كان الريف ام القرية الريفية...فعلي كل
هي ذاهبة الي المنتجع في جسد فتي ...
و في نفس الوقت .......
كان "أنثوني" في سيارة الاجرة التي اعددتها عائلة أزامي .... و كذلك كان يتسائل
اذا كان اباه قد فهم طلبه بالخطأ فهو لم يرد الذهاب للمنتجع العادي كأي منتجع
بل كان يريد ان يذهب الي منتجع علي بحيرة ... و لكنة تغاضى عن الموضوع لانه
في جميع الاحوال لن يذهب .
و تشأ الاقدار ان يكون المنتجع هو المنتجع الريفي بجوار البحيرة و الريف هي
القرية الريفية ,,,, و تتحقق معجزة لالتقائهما لكي يصلحا الامور .
و الذي حصل كالتالي ....
تنزل "أزامي" من السيارة و تلتفت حولها و تقول :" وااااااو ... ان هذا هو المنتجع
الريفي .. اذا القرية الريفية قريبة من هنا .. وااااو لم اكن اتوقع انني ساتي الي هنا حقا "
ثم تسكت قليلا و تدير راسها حول المكان لتري البحيرة الجميلة ذات المنظر الخلاب
فتذهب بسرعة للرئيس قائلة في حماس ": هل يمكنني الذهاب لاستطلاع المكان ؟ هاه؟
ارجوك ... ارجوك ... ارجوك "
فيبتسم الرئيس و هو يحرك رأسه بالايجاب .
فتبتسم "أزامي" و تجري ناحية البحيرة ..... و في تلك الاثناء
"أنثوني" :" ارجوك امي هل يمكنني استطلاع المكان لطالما حلمت بالذهاب الي البحيرة
ارجوك...ارجوك ...ارجوك "
تبتسم الام و تقول :" بالطبع يا بنيتي "
و يجري "أنثوني" تجاه البحيرة و هو في غاية السعادة
و هكذا تقابلا من جديد .......
"أزامي":" وااااو شاطئ البحيرة مدهش يا له من منظر خلاب " تغلق عيناها و تتنشق
الهواء الطلق.
"أنثوني":" يا له من شعور رائع ان تتمشي علي البحيرة "
ثم ينادي صوت قائلا:" أنثوني تعال هنا بسرعة الرئيس ينتظرك "
تنظر "أزامي" فتجد الخادم يناديها .. فتجري سريعا الي المنتجع لكي لا تتاخر
و من جهه اخري تنادي ام ازامي علي "أنثوني"
قائلة :" ازامي تعالي الان و افرغي امتعتك قبل حلول الليل "
فيذهب "أنثوني" الي القرية سريعا حتي يفرغ امتعته قبل حلول الليل
.... و عند حلول اليل , بعد تناول العشاء
استيقظت "أزامي" و خرجت للتمشي علي البحيرة .. و في نفس الوقت خرج "أنثوني"
للتمشي في حقل الذرة .
و في اثناء سير "أزامي" علي البحيرة .. تلتفت لتنظر علي الحقول الجميلة
فاعجبها شكل حقل الذرة ... فتجوجهت ناحية الحقل لتستكشفه ... و في اثناء سيرها
في الحقل سمعت اصوات خطوات تمشي بين الذرة .. فاقتربت ببطئ حتي رأت فتاه
قادمه نحوها ...فرفعت "أزامي" صوتها قائله :" اوي ... من انت ..لماذا انت هنا "
و للحظ ان تلك الفتاه هي "أنثوني" و قد تعرف علي صوته
فاسرع نحو "أزامي" و قال :" هذا انا أنثوني "
تفاجأت "أزامي" و قالت :" كيف اتيت الي هنا ... الم تقل انك ذاهب الي الريف "
فكر "أنثوني" قليلا ثم قال :" اظن انه سؤ فهم من البداية ".
ثم جلسا كلاهما علي الارض .. و قال "أنثوني" :" لدي ما اقوله لك "
ردت "أزامي" قائله :" و ما هو "
"أنثوني":" انة بشأن رمز الاشواك علي كتفك ... انا ايضا لدي رمز و لكن ليست
اشواك بل زهرة .. يمكنك ان تتاكدي من رمز الزهرة في كتفي بما انكي في جسدي "
" اه ... كيف عرفت بشأنها .. انا لم اكن اعرف ما هي .. هل ستخبرني ما هي "
....." اه نعم ... انت تتذكرين عندما اخذتك الي المعبد و قلت لكي ان مهمتي كشف
السر المخبئ في رمز الزهرة الشوكيه ... ولان ساقول لكي ما هو الرمز الذي في
كتفك و الذي في كتفي ... هذان الرمزان اذا اجتمعا يكشفان السر الذي حبس في
مخطوطة الزهرة الشوكية .. و لكن شخص واحد يستطيع ان يحمل الرمزان و يقراء
المخطوطة و هذا الشخص يجب ان يكون من عائلة من العائلات التي حبست السر
و يحمل اسم المخطوطة كاسم له و هذة المواصفات تنطبق عليك انت يا أزامي ..."
قاطعت "أزامي" الكلام معلقة في فضول شديد :" و لكن لماذا اسم المخطوطه
الزهرة الشوكية بالذات ... ما علاقة اسمي بذلك انا لا افهم "
ابتسم "أنثوني" قائلا :" سؤال جيد ... هل تعلمين يا ازامي لماذا الزهرة الشوكية
لها اشواك ؟ "
ردت "أزامي" قائله:" اممممم نعم ,,,لكي تحمي نفسها من القطف و اشياء اخري
علي عكس الزهور الاخري التي تتعرض للدعس و القطف "
"أنثوني":" اصبت ... اسم هذة المخطوطة يدل علي الحماية الشديدة .. و هذا يعني ان
مهما كان السر واضح امامنا لن نستطيع الاقتراب منه و اكتشافة ... و علاقة اسمك
بذلك هو ان اسمك في اللغة اليابانية يعني الزهرة الشوكية ... هل فهمتي الان "
" نعم ... فهمت ذلك "
" الان قربي كتفك من كتفي سانقل الرمز الذي في جسدي الي جسدك ... انا ساحاول
فعل ذلك "
اقتربا الاثنان من بعضهما و ضائت ومضات و غطت الاضواء المكان.
=========================
ااسف علي التاخير في رفع ذلك الفصل
نسبة الي اعطال في حاسوبي
و اتمني ان يكون الفصل قد اعجبكم
انتظروني في الفصول القادمة و لا تبخلو علي بتعليقاتكم