الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

الزهرة الشوكية الفصل 5

السلام عليكم 

اليوم اقدم لكم الفصل الخامس من

"الزهرة الشوكية"




الفصل الخامس( الزهرة الشوكيه ):

توجهت "أزامي" الي السيارة لتقلها الي المنتجع ... و بعد دخولها السيارة فوجئت بمدي

فخامة السيارة و روعتها .. فقالت متمتمه في خاطرها :" يا له من غني .. لا عجب في

انه متفاخر "

و بعد انطلاق السيارة كان يشغل بال "أزامي" انها لم تطلب من امها قط ان تذهب الي

الريف بل كانت تريد الذهاب الي القرية الريفية التي بجوار المنتجع الريفي ..

و لكن مع كل هذا لم تكن "أزامي" مهتمة اذا كان الريف ام القرية الريفية...فعلي كل

هي ذاهبة الي المنتجع في جسد فتي ...

و في نفس الوقت .......

كان "أنثوني" في سيارة الاجرة التي اعددتها عائلة أزامي .... و كذلك كان يتسائل 

اذا كان اباه قد فهم طلبه بالخطأ فهو لم يرد الذهاب للمنتجع العادي كأي منتجع 

بل كان يريد ان يذهب الي منتجع علي بحيرة ... و لكنة تغاضى عن الموضوع لانه

في جميع الاحوال لن يذهب .

و تشأ الاقدار ان يكون المنتجع هو المنتجع الريفي بجوار البحيرة و الريف هي

القرية الريفية ,,,, و تتحقق معجزة لالتقائهما لكي يصلحا الامور .

و الذي حصل كالتالي ....

تنزل "أزامي" من السيارة و تلتفت حولها و تقول :" وااااااو ... ان هذا هو المنتجع

الريفي .. اذا القرية الريفية قريبة من هنا .. وااااو لم اكن اتوقع انني ساتي الي هنا حقا "

ثم تسكت قليلا و تدير راسها حول المكان لتري البحيرة الجميلة ذات المنظر الخلاب

فتذهب بسرعة للرئيس قائلة في حماس ": هل يمكنني الذهاب لاستطلاع المكان ؟ هاه؟

ارجوك ... ارجوك ... ارجوك "

فيبتسم الرئيس و هو يحرك رأسه بالايجاب .

فتبتسم "أزامي" و تجري ناحية البحيرة ..... و في تلك الاثناء

"أنثوني" :" ارجوك امي هل يمكنني استطلاع المكان لطالما حلمت بالذهاب الي البحيرة

ارجوك...ارجوك ...ارجوك "

تبتسم الام و تقول :" بالطبع يا بنيتي "

و يجري "أنثوني" تجاه البحيرة و هو في غاية السعادة

و هكذا تقابلا من جديد .......

"أزامي":" وااااو شاطئ البحيرة مدهش يا له من منظر خلاب " تغلق عيناها و تتنشق

الهواء الطلق.

"أنثوني":" يا له من شعور رائع ان تتمشي علي البحيرة "

ثم ينادي صوت قائلا:" أنثوني تعال هنا بسرعة الرئيس ينتظرك "

تنظر "أزامي" فتجد الخادم يناديها .. فتجري سريعا الي المنتجع لكي لا تتاخر 

و من جهه اخري تنادي ام ازامي علي "أنثوني" 

قائلة :" ازامي تعالي الان و افرغي امتعتك قبل حلول الليل "

فيذهب "أنثوني" الي القرية سريعا حتي يفرغ امتعته قبل حلول الليل

.... و عند حلول اليل , بعد تناول العشاء 

استيقظت "أزامي" و خرجت للتمشي علي البحيرة .. و في نفس الوقت خرج "أنثوني"

للتمشي في حقل الذرة .

و في اثناء سير "أزامي" علي البحيرة .. تلتفت لتنظر علي الحقول الجميلة 

فاعجبها شكل حقل الذرة ... فتجوجهت ناحية الحقل لتستكشفه ... و في اثناء سيرها 

في الحقل سمعت اصوات خطوات تمشي بين الذرة .. فاقتربت ببطئ حتي رأت فتاه

قادمه نحوها ...فرفعت "أزامي" صوتها قائله :" اوي ... من انت ..لماذا انت هنا "

و للحظ ان تلك الفتاه هي "أنثوني" و قد تعرف علي صوته

فاسرع نحو "أزامي" و قال :" هذا انا أنثوني "

تفاجأت "أزامي" و قالت :" كيف اتيت الي هنا ... الم تقل انك ذاهب الي الريف "

فكر "أنثوني" قليلا ثم قال :" اظن انه سؤ فهم من البداية ".

ثم جلسا كلاهما علي الارض .. و قال "أنثوني" :" لدي ما اقوله لك "

ردت "أزامي" قائله :" و ما هو "

"أنثوني":" انة بشأن رمز الاشواك علي كتفك ... انا ايضا لدي رمز و لكن ليست 

اشواك بل زهرة .. يمكنك ان تتاكدي من رمز الزهرة في كتفي بما انكي في جسدي "

" اه ... كيف عرفت بشأنها .. انا لم اكن اعرف ما هي .. هل ستخبرني ما هي "

....." اه نعم ... انت تتذكرين عندما اخذتك الي المعبد و قلت لكي ان مهمتي كشف

السر المخبئ في رمز الزهرة الشوكيه ... ولان ساقول لكي ما هو الرمز الذي في 

كتفك و الذي في كتفي ... هذان الرمزان اذا اجتمعا يكشفان السر الذي حبس في

مخطوطة الزهرة الشوكية .. و لكن شخص واحد يستطيع ان يحمل الرمزان و يقراء

المخطوطة و هذا الشخص يجب ان يكون من عائلة من العائلات التي حبست السر

و يحمل اسم المخطوطة كاسم له و هذة المواصفات تنطبق عليك انت يا أزامي ..."

قاطعت "أزامي" الكلام معلقة في فضول شديد :" و لكن لماذا اسم المخطوطه 

الزهرة الشوكية بالذات ... ما علاقة اسمي بذلك انا لا افهم "

ابتسم "أنثوني" قائلا :" سؤال جيد ... هل تعلمين يا ازامي لماذا الزهرة الشوكية 

لها اشواك ؟ "

ردت "أزامي" قائله:" اممممم نعم ,,,لكي تحمي نفسها من القطف و اشياء اخري

علي عكس الزهور الاخري التي تتعرض للدعس و القطف "

"أنثوني":" اصبت ... اسم هذة المخطوطة يدل علي الحماية الشديدة .. و هذا يعني ان

مهما كان السر واضح امامنا لن نستطيع الاقتراب منه و اكتشافة ... و علاقة اسمك 

بذلك هو ان اسمك في اللغة اليابانية يعني الزهرة الشوكية ... هل فهمتي الان "

" نعم ... فهمت ذلك "

" الان قربي كتفك من كتفي سانقل الرمز الذي في جسدي الي جسدك ... انا ساحاول 

فعل ذلك "

اقتربا الاثنان من بعضهما و ضائت ومضات و غطت الاضواء المكان.

=========================

ااسف علي التاخير في رفع ذلك الفصل

نسبة الي اعطال في حاسوبي

و اتمني ان يكون الفصل قد اعجبكم

انتظروني في الفصول القادمة و لا تبخلو علي بتعليقاتكم


الثلاثاء، 21 يونيو 2016

الزهرة الشوكية الفصل 4

السلام عليكم 

أقدم لكم الفصل الرابع من قصة

( الزهرة الشوكيه )


الفصل الرابع :" حللنا مشكلة ...و وقعنا في أكبر منها ".

و ظلت "أزامي" غاضبة و تستشيط غضبا من "أنثوني" لانة فوق تبادل الاجسام هو 

يضحك عليها .

و بعد مرور خمس دقائق .. توقف "أنثوني" عن الضحك و قام من علي الارض ثم 

قال ل"أزامي" :" هيا نذهب لمنازلنا الان لاني حقا لا اعلم كيف اعيدك الي جسدك

حاليا .. هيا بنا نذهب الان و لنري غدا ماذا سوف نفعل ".

ثم ضحكت "أزامي" قائلة :" ههههههههه...لم أكن اعلم ان صوتي رقيق لهذه الدرجة

تبدو سخيفا عندما تقول هكذا بجسدي ".

ثم ابتسم "أنثوني" قائلا بلهجة ساخرة :" أنظروا الان من يتحدث ..الم تكوني غاضبة 

منذ لحظات ... و لا تنسي ايضا انكي في جسدي ".

ثم عقدت "أزامي" وجهها غاضبة و قالت بتعجرف مصطنع :" هيا لنذهب ..انا لم 

اكن اضحك او ما شابة انا كنت اسخر منك ..هيا لنذهب بسرعة ".

ثم اتجة كلاهما لباب المدرسة و خرجا منها و عندما اتجهت "أزامي" الي طريق 

منزلها ..سحبها "أنثوني" بقوة من حقيبتها و قال لها :" هل انت غبية او ما شابة 

انت هل انسيتي انك بجسدي و انا في جسدك اي اني اذهب لمنزلك و انت تذهبين 

لمنزلي ".

ثم صمتت "أزامي" قليلا ثم قالت باندفاع :" ما ...ماذا انت ستعيش حياتي و تذهب الي

منزلي ..لا لا مستحيل ..لن ادعك تدخل غرفتي ..هيا اعدني الي جسدي ".

فرد "أنثوني" قائلا :" لا باس انا لن افعل شئ سوي النوم لليوم التالي فقط و ايضا انت 

كذلك ..لا تخافي لن افسد غرفتك ..سوف اتاقلم مع عائلتك و ايضا انت عليك نفس 

الشئ ... و ارجوكي ان لا تفسدي غرفتي كذلك ...الان سارشدك الي منزلي ".

ثم نظرت "أزامي" له نظرة خوف و قالت :" و لكن انت نسيت شيئا مهما "

فرد عليها قائلا :" و ما هو ؟ ".

فقالت و هي محمرة الوجة و بحزم :" الحمام ايها الغبي ... كيف سادخل الحمام 

اليس ذلك شيئا مهم ".

ثم استدرك "أنثوني"  الوضع و قال لها بصوت تحذري متقطع :" اياكي ..ان ..تلمسي 

..جسدي بسوء ..حتي الغد ...انا احذرك ".

فغضبت "أزامي" و صرخت في وجهه قائله :" من تحذر ايها المنحرف الغبي 

انا من احذرك و ليس انت ". 

ثم هدئت قليلا و اكملت كلامها :" حسنا ايا يكن انت لا تستطيع فعل شئ الان 

لذا اعتني بجسدي و لا تسبب مشاكل ابدا بين عائلتي ".

و مد كلا الاثنان يدهما ليتصافحا و قالا في نفس الوقت :" أتفقنا ".

ثم ذهبا في طريقهما بعدما دل "انثوني" "أزامي" علي طريق منزله و هو ذهب لمنزلها

بما انة كان يعلم اين هو مسبقا .

و عندما دخلت "أزامي" منزل انثوني و انبهرت من المنزل حيث انة يبدو كمنازل 

الاثرياء ..لكن في الحقيقة انة لا يبدو بل انة منزل اثرياء حقا و هذا ما ادركته 

"أزامي" في وقت لاحق .

و عندما دخلت "أزامي" هذا المنزل الفخم كان بنتظارها الخدم لكي تاخذ حماما و

تذهب للعشاء بعدها و لكنها توجهت فورا نحو الغرفة و لكن في طريقها للغرفة 

ضلت الطريق من اتساع المنزل حيث انها لا تعلم اصلن اي غرفة هي غرفة 

"أنثوني" فمثلت بانها مريضة و توجهت لاحد الخدم و قالت بصوت مريض 

:" ارجوك خذني لغرفتي لان اليوم كان متعب و لا استطيع المشي ".

فأخذها الخادم للغرفة و كانت "أزامي" في غاية السعادة انها لم تسبب المشاكل و قد 

وصلت للغرفة .

و عندما فتحت باب الغرفة ذهلت من ضخامة حجمها فدخلت بسرعة و غلقت الباب 

خلفها و ظلت تتفحص ارجاء الغرفة ثم قالت :" واااااو ما هذا ..ان السرير ضخم 

و ناعم و له ايضا حمام خاص و مكتبة كبيرة ..كم هذا مثير ..ان الغرفة مدهشة 

انا اتمني ان احصل علي مثلها ".

ثم مددت جسدها لسترخي علي السرير من عناء اليوم ..و لكن قطع استرخائها 

صوت دق الباب فكان هناك احد الخادمين يريد قول شئ ..فقامت و سمحت له 

بالدخول .

ثم قال الخادم :" سيدي الصغير هيا استعد و احزم امتعتك لان غدا سنذهب للمنتجع و ستبقي 

هناك لاسبوع كمكافأة لك علي نجاحك في امتحانات القبول ".

فردت بسرعة :" ماذا مستحيل ..هذا لا يجوز ابدا .. انا لا استطيع الذهاب ".

فرد الخادم :" سيدي لماذا ترفض الان الم تكون انت من الحيت علي ذلك ...

و ايضا هذا امرا مقضي لان الرئيس امر بذلك ..انسيت يا سيدي الصغير غضب الرئيس "

فردت "أزامي" بتسرع :" و من ذلك الرئيس الغبي الذي يفرض ما يريد ".

و في اثناء قولها لذلك ..دخل الرئيس من باب الغرفة و قد سمع كل ما قيل 

فقال الرئيس :" لم اكن اعلم انك تكرهني لدرجة انك نسيت ابوك يا أنثوني ".

ثم تفاجأت "أزامي" و قالت و هي تبتلع ريقها بتوتر شديد :" أ...أب..أبي ".

فرد الرئيس :" نعم ابوك ..ماذا جري لعقلك ..هل فقدت الذاكرة بعدما ضربتك تلك 

الفتاه الخرقاء علي رائسك بحجر هذا الصباح ..اذا كان كذلك سوف اعتقلها".

ثم قالت "أزامي" في خاطرها :" اوبس ...لقد وقعت في ورطتين ".

فردت بسرعة :" لا لا ابي الحبيب انا كنت اقصد ان ارحب بك لا اكثر لكن خانني 

التعبير ".

فرد الرئيس :" و هذا يثبت ما قلت .. اذا لنذهب للمنتجع لتفيق من الصدمة التي 

تلقيتها بعدما سقطت علي رائسك ".

ثم كلمت "أزامي" نفسها في خاطرها :" اللعنة لقد افسدت كل شئ ...لا مجال للتراجع

الان ..يبدو ان انثوني كان يكرهه ابوه ...سوف ارسل له رسالة لاخبرة بما حدث .

بما انة يملك هاتفي الان ".

و في تلك الاثناء في منزل "أزامي" حيث ذهب "أنثوني" ..حيث ان "أنثوني" دخل 

المنزل و توجهه الي غرفة أزامي بما انها عليها اسمها فليس من الصعب العثور 

عليها ..و في اثناء دخوله الغرفة ..نادت علية ام "أزامي" قائله :"لقد حضرت لك

مفاجأة عزيزتي ..سوف نذهب الي الريف بمناسبة قبولك بالمدرسة ...سنقضي اسبوع

هناك في المكان الذي طالما رغبتي في الذهاب اليه ^^".

فرد "أنثوني":" ما..ماذا تقولين ايها العجوز الخرقاء انا لا استطيع الذهاب لاي مكان

مستحيل ان اغادر و ابقي اسبوع ".

فردت الام :" ما هذا لماذا تعاميلني هكذا عزيزتي ...اليس ونت من طلب تلك الرحلة

بالاضافة الي لا مجال للانسحاب لاني بالفعل دفعت التكاليف للرحلة ...اذا هيا اذهبي 

و حضري امتعتك لاننا سنغادر غدا في الصباح ". ثم ابتسمت و اكملت حديثها 

:" و من الجيد ان مدرستك ستعطيك اجازة اسبوع بعد مراسم الافتتاح ^^ ".

فرد "أنثوني" و هو منفعل :" يا لك من ام خرقاء قلت لك لا اريد الذهاب ".

فردت الام :" قضي الامر سنذهب الي هناك لتصفية عقلك ..لانة يبدو انك فقدت عقلك

كاملا و ان لم ترغبين في ذلك ساخذك الي المصحة العقلية ".

فسكت "أنثوني" و قال بخاطرة :" اللعنة لقد وقعت بالمشاكل سريعا .. اسف ازامي 

لاني خذلتك ..ساذهب لارسل رساله لها لاخبرها بما حدث ..بما اني معي رقم باريدي

الالكتروني " و في تلك اللحظة تلقي كل منهما رسالة من بعضهما تحمل نفس الرسالة 

و هي " ساعدني ..لقد وقعت بمشكلة و ساتغيب لاسبوع ".

و هكذا بدا اليوم التالي و كل منهم بمكانين مختلفين تماما و مستحيل ان يتقابلا .



و هكذا انهي الفصل الرابع 

انتظروني في الفصل الخامس و ترقبوا الفصول الجديدة 


الجمعة، 17 يونيو 2016

الزهرة الشوكبة الفصل 3

مرحبا بكم في لقاء جديد


و اقدم لكم الفصل الثالث من قصتي (الزهرة الشوكيه):

و أتمني أن يعجبكم :



الفصل الثالث :" من أنت ؟...أخرج من جسدي !..هل هذا حلم ام علم ؟"

و كادت "أزامي" أن تفقد عقلها لان الفتي لا يرد و هي لاتعلم مكانها .. و قبل ان تفقد 

"أزامي" كامل عقلها أبتسم الفتي ثم قال :" اذا هي انت من اخر مرة ..حسنا لا باس بك

سأوضح لك ما يجري هنا ..اولا هل هناك أي أسئلة ".

فردت "أزامي" مسرعة و هي تهز راسها بالايجاب :" نعم ...نعم لدي العديد من 

الاسئلة ".

أبتسم الفتي بضحكة خفيفة ثم قال :"كم سؤال عندك ".

فرفعت خمس اصابع من يدها مشيرة الي عدد الاسئلة التي تريد اجابات لها .

ابتسم الفتي و كاد ينفجر ضحكا من بساطة "أزامي" ثم قال :" تفضلي بالسؤال ".

فردت "أزامي" و هي تعد علي اصابعها الاسئلة قائله في حيرة و ملامح كالطفل 

:" اولا : من انت ؟ , ثانيا : أين انا ؟ , ثالثا: هل أنا خارج جسدي حقا ؟, رابعا :

ما أسمك ؟ ......" ثم سكتت لبرههة و قالت بصوت منخفض بعض الشئ 

:" أليس السؤال الاول يشمل اجابة الرابع ام انا مخطأه..أليس هذا يجعل منهم ثلاث 

أسئلة فقط ؟ اذن اين سؤالي الخامس ؟ ".

وظلت تتحدث بصوت خافت هكذا حائرة كطفل و لم تلاحظ ملامح الفتي علي الاطلاق

الذي يكاد ان ينفجر ضحكا عليها ثم قال لها قبل ان يتمادا في الضحك 

:" حسنا ..حسنا توقفي عن الأسئلة سوف أوضح لكي كل شئ حالا ".

و قالها و عيناه مليئة بدموع الضحك ..ثم اسطترد كلامة قائلا و هو يعدل من صوت 

حنجرة من بعد الضحك :" انا اسمي أنثوني ..و انا ابن مدير تلك المدرسة و عندما

ارتطمت بي في هذا الصباح كنت في طريقي لمشوار لبيت جدي قبل المدرسة 

و عندما اصطدمت بك منذ قليل كنت استسهل الدخول من باب المدرسة و محاكمة 

المدرسين لي علي غيابي طيله اليوم "

ثم قاطعته "أزامي" قائلة :" و ما الذي يحدث الان .. ما هذا الوضع تحديدا ؟ "

فرد "أنثوني" :" نحن الان خارج اجسامنا كما تري .. لا احد يستطيع سماعنا 

أو رؤيتنا ... و في الحقيقة انت الفتاة المطلوبه ..لذلك علينا ان نذهب الان "

فقالت "أزامي" مسرعة :" لحظة لحظة الي اين ذاهبين و ماذا عن اجسامنا ؟ "

رد عليها "أنثوني" بابتسامة :" ليس علي أن اجيب علي كل شئ الأن ... لكن ساخبرك

ماذا سيحل بأجسامنا في طريقنا للمعبد في اعلي الجبل عند حدود المدينة ".

و سحب "أنثوني" يد "أزامي" و طفي في السماء كانهم ريشة تحلق بعيدا 

ثم ظلت "أزامي" تحدق ب"أنثوني" و تتعجب مما حدث لها ..ثم يدير "أنثوني"

وجهه لينظر الي "أزامي" و يقول لها :" لا تقلقي حيال امر جسدينا فمازال القلب 

ينبض بكلاهما ..كل ما في الأمر اننا الأن كأننا في غيبوبة ..فاذا وجدنا احدهم 

سيتركنا مكاننا حتي نفيق او سيذهب بنا لعيادة المدرسة ".

فشعرت "أزامي" بالرضي و انها ستكون بخير و زالت اغلب مخاوفها ..ثم وصلا الي 

المعبد الذي علي اعلي الجبل ثم قالت "أزامي" في حيرة :" أليس ذالك المعبد ممتلكات

خاصة لعائلة أريسو " ..فرد "أنثوني" :" لم اتوقع ان تكوني بهذا الغباء ..الا تعلمي

ان ابن المدير الذي هو انا من عائلة أريسو ".

ثم انبهرت "أزمي" و قالت في امبهار شديد :" واااااو ..كان علي ان اعرف هذا فانت 

مثالي لتكون غنيا فأنت وسيم  و لبق و قليل الكلام .. رائع لم اكن اعلم انك من تلك 

العائلة ".

فابتسم لها و قال لها :"هيا ندخل الان و كفاكي كلاما عني ".

و عندما دخلا المعبد رأت "أزامي" اسمها مكتوب علي احدي الجدران فسالت 

"أنثوني" قائله :" لماذا اسمي مكتوب هنا .. لحظة انظر ايضا انة مكتوب في تلك 

الناحية ايضا ".

فرد "أنثوني" متبعا علي كلامها :" هذا لان اسمك يعني الزهرة الشوكية و هذا المعبد 

يتحدث تاريخة عن عائلاتنا الذين استعملوا سحر الزهرة الشوكيه .. و في النهاية 

حدثت مشاكل بسبب ذاك السحر و اضطروا الي ان يحبسوة في أحد الانسال ..

و هذا يعني ان اسمك ليس مجرد اسم بل هو حابس للسحر و يجب ايضا ان يكون 

بجسدك علامة تكمل قفل السحر .. و مضي الوقت و نسيت عائلاتنا ما هو هذا السحر 

الذي كانوا يحبسوه و لذلك انا هنا قد بعثني احدهم لأعرف ما هو ذاك السحر ..فهمتي"

و هزت "أزامي" رأسها متفهمه و قالت :" ألذالك انت كنت تعرف اسمي قبل ان أقوله 

لك " فرد "أنثوني" :" نعم بالطبع .. الان دعينا نعود لاجسادنا ".

ثم ذهب كلاهما و وجدا جسداهما بنفس المكان لم يمسهم شئ ...ثم قال "أنثوني" 

:" اذا انتظرنا هكذا فلن تعودي لجسدك الاغدا لانك لا تعرفي كيف تدخليه ..

لذلك سالقي تعويذة علي كلينا لنعود بسرعة لاجسادنا سوف ابدا هيا استعدي ".

و القي التعويذة و عادا لاجسادهما و لكن عندما فتح كل من هما عينيه و جدا نفسهما 

قد تبادلا الاجساد ... نظرا كل من "أزامي" و "أنثوني" الي جسديهما جيدا حتي تاكدا

انهما قد تبادلا الاجسام فعلا ..فقامت "أزامي" من مكانها و استشاطت غضابا و اخذت

تركل ذاك الفتي الذي في جسدها غضبا ..فاخذ "أنثوني" يضحك قائلا :" 

هههههههههههه...هذا جسدك يا غبية سوف تؤذي نفسك و ليس انا ".

فصرخت "أزمي" وهر تضرب نفسها :" ايها اللقيط الغبي الخالي من العقل ..اخرج 

من جسدي حالا " و يظل "انثوني" يضحك و "أزامي " تصرخ غضبا .




و هكذا انهي الفصل الثالث من قصتي 

الزهرة الشوكيه 

انتظروني في الفصل الرابع من القصة